رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

"قطر و رفعت" لقمتان في زور أحمد دياب بطريقه لاتحاد الكرة.. هل يفلت منهما؟؟

المصير

الثلاثاء, 12 نوفمبر, 2024

12:52 م

أحمد دياب

يسعى أحمد دياب رئيس رابطة الأندية لغسل ما تعرضت له سمعته خلال الشهور الماضية خاصة بعد الكشف عن قضية قطر والاتهامات التي وجهت له في قضية وفاة  اللاعب الراحل أحمد رفعت،وذلك عن طريق دخول انتخابات اتحاد الكرة المقرر لها في ديسمبر المقبل. 

وعلم موقع المصير أن دياب طلب من هاني أبوريدة رئيس اتحاد كرة القدم السابق والذي يخوض الانتخابات الحالية أن ينضم لقائمته علي أن يكون نائبا له، إلا أن أبوريدة لم يوافق حتى الآن. 


تفاصيل قضية "قطر"

يواجه أحمد دياب خكَم بالسجن 3 سنوات بسبب  اتهامات قانونية تتعلق بقضية معروفة في الأوساط الرياضية والإعلامية باسم "قضية قطر". ورغم التعتيم الإعلامي حول تفاصيل القضية، فقد أكدت مصادر مطلعة أن القضية تتركز حول تورط دياب في مخالفات مالية، ويظهر هذا في حكم أصدرته محكمة قطرية على دياب، في القضية رقم 2257 جنح متنوعة ابتدائي لعام 2021، بالسجن لمدة 3 سنوات وتغريمه 10 ريال قطري؛ إضافة إلى إبعاده عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة، فيما نسب إليه في الدعوى القضائية.

وتشير التحقيقات إلى أن أحمد دياب رئيس رابطة الأندية اتهم رفقة أحمد عبد العزيز عبد الوهاب بتبديد أموال شريك قطري استأمنهما على حسابات الشركة التي يملك “دياب وعبد والوهاب” نسبة 41٪ من أسهمها.

قضية وفاة أحمد رفعت

المطب الصناعي الثاني في طريق  دياب لاتحاد الكرة هي قضية وفاة لاعب فيوتشر، أحمد رفعت، التي لا تزال تلقي بظلالها على سمعة دياب، خاصة بعد ما تردد عن دوره في الأزمة التي تعرض لها اللاعب و تسببت في وفاته بسبب عمولات وسمسرة في الصفقات الرياضية. 
 

 منافسات شرسة وتحالفات غير متوقعة

مع اقتراب موعد انتخابات اتحاد الكرة المصري المقرر إجراؤها الشهر المقبل، بدأت التحالفات بين الشخصيات الرياضية تتشكل، خاصة مع قرار رئيس الاتحاد السابق هاني أبو ريدة العودة بقوة إلى الساحة. ووفقًا لمصادر خاصة، سعى أبو ريدة لتشكيل قائمة قوية تضم شخصيات بارزة، وكان من المتوقع أن يشغل دياب منصبًا نائبًا له. لكن الضغوط الناجمة عن قضاياه القانونية دفعت أبو ريدة إلى تجميد ملف دياب، وعدم البت في مسألة ضمه إلى القائمة بشكل نهائي حتى اللحظة.

تحركات وتعديلات اللحظة الأخيرة

بحسب ما أفادت به مصادر خاصة، فإن قائمة أبو ريدة كانت تتضمن أيضًا أحمد حلمي الشريف وحسن فريد كنائبين محتملين، إلا أن فريد اعتذر عن خوض الانتخابات، تاركًا المجال لأحمد حلمي الشريف ليشغل المنصب. وبالرغم من أن دياب عرض على أبو ريدة أن يكون نائبه، إلا أن المخاوف المرتبطة بقضاياه القانونية دفعت أبو ريدة إلى تأجيل اتخاذ القرار بشأنه.

سباق الترشح: الأيام الأخيرة الحاسمة

يغلق باب الترشح لانتخابات اتحاد الكرة يوم السبت المقبل، ما يعني أن أمام هاني أبو ريدة وأحمد دياب أيامًا قليلة فقط لحسم موقف الأخير. وإذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، فقد يضطر دياب إلى الانسحاب من السباق، خاصة وأن أبو ريدة يسعى لتجنب أي نقاط ضعف في قائمته التي يسعى من خلالها لاستعادة مقعده في الاتحاد وتأكيد حضوره القوي على الساحة الرياضية.

هل يستطيع أحمد دياب تجاوز عائق القانون للانضمام إلى قائمة أبو ريدة؟

مع دخول انتخابات اتحاد الكرة في مراحلها الأخيرة، يبقى السؤال مطروحًا حول قدرة أحمد دياب على تجاوز أزماته القانونية والانضمام إلى السباق، أو ما إذا كان سيتخلى عن طموحه الرياضي بسبب العوائق القانونية. وفي حال فشله، فقد تكون هذه القضية نهاية لطموحاته التي لا تنتهي